الكندي الفيلسوف.
هو ابو يوسف :يعقوب بن اسحاق بن الصباح الكندي
عربي من ابناء ملوك كندة,ولد بمدينه البصره.وكانت حاضرة العلم_وبها نشأ ثم انتقل منها الى بغداد
وكانت الدوله الاسلاميه.أواخر العهد الاموي وأوائل العهد العباسي
قد انفتحت على علوم القدماء أسلاف الشعوب التي فتح المسلمون بلادها من الفرس واليونان والهنود بادئه الصنعه العمليه ومثنيه بعلوم الحكمه والفلسفه.
فجاء الكندي طليعة العرب الذين قدموا لأمة فلسفة هؤلاء القدماء وخاصة فلسفة ارسطو حكيم اليونان
ولريادته في هذا الميدان ولكونه أول ثمرات هذا المزيج الذي جمع الي فكر المسلمين حكمة اليونان وفلسفتهم اختص بلقب((فيلسوف العرب))بأعتباره أول من ارتاد هذا الميدان وكانت من قبله ,فلسفة الاسلام المتميزه النقيه هي –علم التوحيد-وعلم الكلام.
ولم يحذق الكندي الفلسفة وحدها وهي في ذلك التاريخ ام العلوم وانما حذق معها الي حد الشهره.الطب,والموسيقى.والهندسه,والفلك
وفي هذه الفنون –الف الكندي وترجم وان كان البعض ينكر حذقه الترجمة ........
ولقد بلغ تعداد اثاره الفكريه مايزيد على ثلاثمائة كتاب ورساله..ولقد ذكر له ابن النديم:في [الفهرست] أسماء مائتين وواحد واربعين مؤلفا
ومن هذه الكتب "رسالة في التنجيم"و "اختيارات الايام"و"تحاويل السنين"و"إلهيات أرسطو"وغيرها الكثير...
ولهذه الرياده التي مثلها الكندي-في ميدان الفكر الجديد –فلسفة القدماء-تفاوت حظه في التقديم لدي خلفاء العصر الذي عاش فيه فكانت له منزله عظيمه عند الخليفه العباسي المأمون لحبه للفلسفة بينما امتحن في عهد الخليفه المتوكل الذي انقلب على التيار العقلاني وقدم اهل الحديث فضرب الكندي واخذت كتبه بسبب وشايات الخصوم