من وسط التفكير في الذكريات ومن خلف قضبان اليأس اراي ملامح وجهك في الافق اراكي بعيدا جدا تلوح لي وتطلب مني ان آتي اليكي تدمع عيني والضعف يغلف نظراتهما كيف آتي اليكي وانا سجينة احزاني تلوح لي من جديد وتبتسم ما اروع تللك الابتسامه عندها شيء ما في ابتسامتك يبث في عروقي الحياة من جديد و يعيد الدفئ الى ذكرياتي الباردة حتى لا انسى كل تلك الاحلام التي نسجتها بوجودك ومضيت معكي في تحقيقها كنت دائما هناك من اجلي كنت هناك من اجل الجميع وعدتك ان تكوني دائما جزءا من حياتي ووعدتني ان أكون دائما جزءا منها جعلتني احس بروعة هذه الحياة واعرف اين يكمن سرها وجوهر وجودي فيها طالما انا نور عينيك وطالما انتي انتشلني بسحر ابتسامتك من حزني وها هو من جديد يذيب تلك القضبان لتتلاشى من بين يدي ها هو نورك من جديد يمسح دمعتي ها هو وجهك من جديد يقودني الى طريقي اليكي مازلت ارى لي ملامحك وابتسمك اراكي بعيدا لكني اسرع خطاي اليكي لأني اعلم انك ابعد من ان يصلك احد لكنك اقرب من ان يعجز عن وصولك من يريد فماذا عساك تكون سوى ذلك وانتي من يسمونه الامل
تاليف :نبيل سعد الدين
وزه